عملية شفط الدهون هي الحل الأمثل للمرضى في الرياض للتخلص من الدهون غير المرغوبة، مثل تلك الواقعة في منطقة الخصر ومقابض الحب، لكن في حال عدم ممارسة الرياضة بعد الجراحة، فقد تعاني في نهاية الأمر مشاكل تلو الأخرى. بحسب للأبحاث، عندما تُزال الدهون من منطقة البطن، يستعيض عنها الجسم بزيادة مستويات الدهون في البطن، الأمر الذي قد يعرّض جسم المريض أكثر فأكثر لخطر الإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب. لذا، ومن أجل التصدّي لذلك، ينصح الدكتور فوده ، و هو أفضل جراح لشفط الدهون في الرياض، المرضى بإتباع نظام رياضي منتظم بعد الجراحة. الرياضة  هي الحلّ الأمثل للحصول على نتائج طويلة الأمد بعد عمليّة شفط الدهون.

نصائح رياضيّة لما بعد عمليّة شفط الدهون

أولًا: البدء تدريجيًا

على المريض البدء بالتمارين الرياضيّة بعد الخضوع لعمليّة شفط الدهون بعد أسبوعين إلى ستة أسابيع على الأقل من الجراحة، للتأكد من التئام الجروح بالكامل وبأنّها لن تفتح من جديد بفعل الضغط. مع ذلك، يمكن القيام بأنشطة خفيفة مثل المشي لكي يعتاد الجسم على ممارسة الرياضة (دون التعرض لخطر النزيف)، قبل الانتقال إلى أنشطة أكثر حدّةً بعد فترة التعافي.

يمكن للمريض أيضًا تكثيف سرعة التمارين المنتظمة بشكل تدريجي، كما هو الحال مع استخدام جهاز المشي مع كل أسبوع يلي الجراحة. فعلى سبيل المثال، يمشي المريض بسرعة 1,5 كلم تقريبًا في الساعة خلال الأسبوع الأول، ثمّ يزيد السرعة خلال الأسبوع الثاني إلى 3 كلم تقريبًا في الساعة، وفي الأسبوع الثالث، 4,5 كلم تقريبًا في الساعة، وهكذا دواليك.

في حال شعر المريض بالانزعاج خلال ممارسة الرياضة، عليه التوقّف. فذلك مؤشر تحذيري إلى تعرّض الشقوق الناجمة عن الجراحة لأضرار محتملة.

ثانيًا: ممارسة الرياضة بانتظام

في حال كان المريض يتّبع نظامًا رياضيًّا منتظمًا، عليه الالتزام به. فتمارين القوّة وتمارين القلب من الطرق المؤكدة لحرق دهون البطن الزائدة التي قد يضطر الجسم إلى إنتاجها للتعويض عن الدهون المفقودة. أظهرت إحدى الدراسات بأن النساء اللواتي يمارسن الرياضة بانتظام، أي حوالى 3 مرات في الأسبوع، استطعن التخلّص من الدهون، بينما اكتسبت النساء اللواتي لم يمارسن الرياضة دهوناً زائدة في منطقة البطن. لذا، يجب ممارسة الرياضة لمدّة 20 دقيقة على الأقل في اليوم.

ثالثًا: الأكل الصحّي

لن تنفع أي تمارين رياضيّة إذا لم تكن مدعومة بنظام غذائي صحي. تُعدّ الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات مصادر جيدة للكربوهيدرات التي لن تترك مكانًا للجوع.

رابعًا: تناول الطعام بانتظام

يُفضّل تناول وجبات صغيرة خلال اليوم بدلًا من اعتماد الوجبات الكبيرة. بهذه الطريقة سيتجنّب المريض الإفراط في تناول الطعام وخطر زيادة وزنه، ولا سيما في منطقة البطن. كذلك، يمكن للجسم أن يحافظ أيضًا على مستويات عالية من الطاقة.

خامسًا: الاشتراك في نادٍ رياضي

قد يكون الانضمام إلى نادٍ رياضي فكرة جيدة. فالعضوية تجعل المريض متحمّسًا لممارسة الرياضة بانتظام، خاصّة وأنّه يدفع بدل الاشتراك.