تتراكم الدهون في أجسامنا مع زيادة الوزن، ومن أكثر المناطق التي يتم بها تراكم للدهون هي منطقة البطن، وهنا يأتي دور عملية شفط دهون البطن في التخلص من تلك الدهون العنيدة التي لا تنزل مع نزول الوزن وحتى الوصول إلى الوزن المثالي، ولكن هل عملية شفط الدهون خطيرة؟ وكيف يتم شفطها في الأساس؟

 

ما هي عملية شفط دهون البطن؟

عملية شفط الدهون من البطن هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن؛ لتحسين مظهر البطن وتقليل الدهون ا شفط دهون البطنلمتراكمة بها

أضرار شفط الدهون من البطن:

قد يرتبط شفط دهون البطن أيضًا ببعض الأضرار والمضاعفات المحتملة التي يجب أن نكون على دراية بها قبل إجراء العملية والتي تحدث في نسبة لا تتعدى 1% من الأشخاص من خلال تجربتي مع شفط الدهون. ومن هذه الأضرار:

  1. التورم والكدمات: قد يحدث التورم والكدمات في منطقة البطن بعد العملية، وتستمر لفترة قصيرة من الوقت، وتختفي هذه الأعراض عادةً تدريجيًا مع مرور فترة التعافي.
  2. التورم: قد يشعر المريض ببعض الألم والشعور بالتورم في منطقة البطن بعد العملية، وهذا يمكن أن يستمر لبضعة أسابيع قبل أن يتلاشى تدريجيًا.
  3. قد يحدث بعض التغيرات في إحساس الجلد في منطقة البطن، مثل الشعور بالحساسية المؤقتة أو التنميل، وعادةً ما تستعيد البشرة إحساسها الطبيعي مع مرور الوقت.
  4. قد تحدث مضاعفات نادرة مثل العدوى، وتجمع السوائل، وتشكل الجلطات الدموية، وتغيرات في لون الجلد.

جهاز شفط الدهون:

هو جهاز طبي يستخدم في إجراء عملية شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة من مناطق مختلفة من الجسم، مثل البطن والفخذين والأرداف والذراعين.

تتم عملية شفط الدهون عن طريق إدخال أنابيب شفط رقيقة من خلال الجلد وإلى طبقة الدهون تحت الجلد، بحيث يتم توصيل الأنابيب إلى جهاز الشفط الذي يعمل على عمل شفط قوي لسحب الدهون المستهدفة خارج الجسم بعد تذويبها من خلال الموجات فوق الصوتية أو الليزر على حسب نوع التقنية المستخدمة لشفط الدهون بواسطة جراح تجميل ذو خبرة لسنوات عدة.

أحدث تقنيات عملية شفط دهون البطن:

هناك عدة تقنيات حديثة لعملية شفط دهون البطن التي توفر نتائج أفضل في الشفط، ومرور المريض بفترة تعافي أقل، واستطاع الدكتور فودة توفير أحدث التقنيات المستخدمة في عملية شفط دهون البطن والتي هي تقنية BodyTite لشفط الدهون تحت تأثير الموجات فوق الصوتية أو موجات الراديو فريكوانسي التي تساعد على تفتيت دهون الجسم بأعلى كفاءة ممكنة وبأقل تدخل جراحي وبالتالي مرور المريض بفترة نقاهة أقل وشعوره بألم أقل بعد عملية شفط الدهون.

ما بعد عملية شفط دهون البطن

1- كم يستمر ألم شفط الدهون؟

مدة استمرار الألم بعد عملية شفط الدهون تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل منها كمية حجم الدهون التي تم شفطها، وطبيعة جسم المريض، وحالته الصحية، ولكن بشكل عام يعتبر الألم الناتج عن عملية شفط الدهون شديدًا في الأيام الأولى بعد الجراحة، وقد يتطلب تناول المسكنات الموصوفة لتخفيف الشعور بالألم الشديد وقتها، ولكن مع مرور الوقت يتلاشى الألم تدريجيًا إلى أن يتوقف الألم الحاد بعد مدة لا تتعدى أسبوعين.

2- كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون؟

إن عملية شفط الدهون ليست بديلاً لفقدان الوزن، بل يتم من خلالها إزالة دهون محددة من منطقة معينة في الجسم، مثل البطن أو الفخذين بعد فقدان الوزن وقرب الوصول إلى الوزن المثالي، مما أدى إلى تقليل مقاييس الجسم وتحسين المظهر الخارجي له، إلا أن إنقاص الوزن الفعال يتطلب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام؛ لذلك يُنصح دائمًا بالتحدث إلى أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية فعالة لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.

علاج التحجر بعد شفط الدهون:

بعد عملية شفط الدهون من الممكن أن تصاب المنطقة بتراكم السوائل بها مما يجعل المريض يشعر بتورم أو انتفاخ مكان الشفط وإليك بعض النصائح الهامة للتعامل مع التحجر أو التورم بعد عملية شفط الدهون:

  1. اتبع تعليمات الجراح: يجب عليك اتباع تعليمات الجراح بدقة بعد العملية، بما في ذلك ارتداء مشد الجسم الطبي واستخدام التدابير اللازمة للعناية بالجرح.
  2. التدليك والضغط: يمكن أن يساعد التدليك اللطيف للمنطقة المعالجة وتطبيق الضغط المناسب عليها يساعد على تحسين تدفق الدم والتخلص من التحجر أو التورم.
  3. الراحة قدر المستطاع بعد العملية: يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي بعد عملية شفط الدهون الجراحية، لذلك يجب أن تلزم الراحة الكافية للجسم وتتجنب الأنشطة الجسدية المكثفة حتى يتمكن من استعادة حالته الصحية الطبيعية.

وإذا استمر التحجر أو الانتفاخ ولم يتحسن بمرور الوقت أو تفاقمت الأعراض، يجب عليك التواصل مع الدكتور فودة للحصول على تشخيص سليم والخضوع للتدخل الطبي اللازم.

مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون:

تختلف مدة ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون بين المرضى وبعضهم البعض، ولكن عادةً ما يُنصح بارتداء المشد الطبي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع على الأقل بعد العملية، مما يساعد في تقليل التورم وتعزيز ظهور النتائج بأسرع فترة ممكنة، ولكن يجب أن يتم اتباع توجيهات الجراح بشأن كيفية ارتداء المشد الطبي وفترات الزمن اللازمة لارتدائه، إذ قد يُطلب منك ارتداء المشد بشكل مستمر لأول فترة بعد الجراحة ومن ثم تقليل وقت ارتدائه بشكل تدريجي.

الدكتور عمر فودة هو جراح تجميلي حاصل على الزمالة من كلية الجراحين الملكية ولديه خبرة واسعة في مجال الطب التجميلي، لذلك تواصل معنا الآن لتستفيد من مميزات تلك التقنية على أفضل استشاري جراحة تجميل في الرياض الدكتور فودة.