ما هو الوقت اللازم بين الحمل وشدّ البطن؟

يعدّ شدّ البطن من العمليات التجميليّة الشائعة في الرياض والتي تخضع لها المريضات بهدف الحصول على بطن ممسوح وأكثر تناسقًا، فضلًا عن خصر أنحف. تتمّ هذه الجراحة عن طريق إزالة الجلد أو الدهون الزائدة في أسفل البطن والتي تكون ناجمة عن الحمل، أو فقدان الوزن، أو الشيخوخة. يمكن لهذه العمليّة أن تعيد للمريضة صورتها السابقة وتزيد من ثقتها بنفسه. من ناحية أخرى، يمكن الحصول على نتيجة أفضل في حال الجمع بين عمليّتي شدّ البطن وشفط الدهون .يمتلك الدكتور  فوده، وهو من أهم أطباء التجميل بالرياض، خبرة كبيرة ويمكنه مساعدتك في تحديد العملية المناسبة لك.

للتواصل واتساب  للاتصال

ما هو الوقت اللازم بين الحمل وشدّ البطن؟

 

 

 

 

 

 

كيف تتمّ عمليّة شدّ البطن؟

يتم إجراء شق صغير في منطقة العانة، تحت التخدير العام، بحيث يكون من الصعب جدًّا رؤيته. ثم تُخاط عضلات البطن معًا، فتصبح أكثر إحكامًا. المؤهلات لعمليّة شدّ البطن هنّ من:

  • لديهن جلد مترهّل أو دهون على البطن.
  • ويتمتعن بصحة جيدة (قد تتأثّر النتائج إذا كانت المريضة من المدخّنات أو المصابات بمرض السكّري)

ما هو الوقت اللازم بين الحمل وشدّ البطن؟

على الرغم من أن الحمل والولادة من اللحظات العظيمة في حياة المرأة من دون شك، إلا أنه من الشائع جدًا أن ترغب تلك الأمّهات في استعادة أجسامهنّ قبل الحمل في أقرب وقت ممكن. ولحسن الحظ، تعمل جراحة شدّ البطن على تحسين جهودهنّ بشكل كبير.

يعتمد توقيت إجراء عمليّة شدّ البطن بعد الحمل على ما إذا كانت المرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية أم لا، حيث يشكّل التخدير خطرًا في حال الرضاعة الطبيعية. في حالة عدم وجود رضاعة طبيعية، فيمكنها اللجوء إلى شدّ البطن بعد ستّة أشهر من الولادة كحدّ أدنى، من أجل إعطاء الوقت الكافي لغشاء التجويف البطني أو الطبقة العميقة للتعافي بشكل كامل، كونها المنطقة المستهدفة في عمليّة شدّ البطن. كذلك، ستسمح هذه الفترة أيضًا بعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي وبالتالي تحقيق أفضل النتائج، فضلًا عن التخلّص من الوزن الزائد المكتسب أثناء فترة الحمل. أما في حال تبيّن للمريضة بأنّها لا تزال تعاني من الكثير من الوزن الزائد بعد فترة الستة أشهر تلك، فمن الأفضل لها التريث لحين بلوغها الوزن المنشود.

من ناحية أخرى، إذا كانت المريضة ترضع طفلها رضاعة طبيعية، فمن المستحسن أن تنتظر مدّة ثلاثة أشهر بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية لإجراء عمليّة شدّ البطن، حيث تسمح هذه الفترة بعودة الهرمونات إلى الطبيعة التي كانت عليها قبل الخضوع للجراحة.

أهمية شد البطن بعد الولادة:

تُعتبر الولادة من أكثر التجارب الجسدية تحوّلًا في حياة المرأة، وتترك آثارًا واضحة على الجسم، وخصوصًا على منطقة البطن. فمع تمدد الجلد وارتخاء العضلات أثناء الحمل، قد تفقد منطقة البطن شكلها المشدود حتى بعد مرور عدة أشهر من الولادة، خاصة إذا كان الحمل مصحوبًا بزيادة كبيرة في الوزن أو تكرار الإنجاب.

وتُعد عملية شد البطن بعد الولادة خيارًا فعالًا وآمنًا لأستعادة شكل الجسم الطبيعي، وتستهدف إزالة الجلد الزائد، وشد العضلات المنفصلة، وتحسين مظهر الترهلات التي لا تستجيب للرياضة أو الحمية الغذائية وحدها.

ومن أبرز فوائد شد البطن بعد الولادة:

– استعادة شكل البطن المسطح والمشدود.

– تحسين التناسق بين الجزء العلوي والسفلي من الجسم.

– تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن المظهر الخارجي.

– علاج انفصال عضلات البطن الذي يسبب انتفاخًا دائمًا في المنطقة الوسطى.

– تحسين الوضعية العامة للجسم وتقليل آلام أسفل الظهر المرتبطة بضعف عضلات البطن.

ما أفضل وقت لإجراء عملية شد البطن بعد الولادة القيصرية؟

رغم رغبة كثير من النساء في إجراء شد البطن فور انتهاء الحمل، فإن الوقت المثالي للجراحة يتطلب بعض التمهل لضمان سلامة النتائج واستقرار الجسم بعد التغيرات الهرمونية والفسيولوجية المرتبطة بالحمل.

وينصح الدكتور عمر فودة  باتباع الإرشادات التالية قبل اتخاذ قرار شد البطن بعد الولادة:

– الانتظار لمدة 6 إلى 12 شهرًا بعد الولادة، للتأكد من تعافي الجسم واستقرار الوزن و عودة الرحم لوضعه الطبيعي.

– إذا تمت الولادة بعملية قيصرية، يُفضّل أن يمر على الجرح القيصري وقت كافي (على الأقل 6 أشهر) لضمان التئامه بشكل تام.

– ينبغي ألا تكون السيدة تنوي الإنجاب مستقبلًا، لأن الحمل بعد شد البطن قد يؤثر على نتائج العملية.

– يجب الوصول إلى وزن ثابت ومستقر قبل الجراحة، مع الحفاظ عليه لفترة كافية لضمان استمرار النتائج بعد الشد.

– الانتهاء من الرضاعة الطبيعية أيضًا أمر مهم، حيث تؤثر الهرمونات المرتبطة بالرضاعة على مرونة الجلد وقد تؤخر التعافي.

وبناءً على هذه العوامل، يوصي د. عمر فودة بإجراء التقييم الشامل قبل الخضوع لأي تدخل جراحي، مع مراعاة الفحص السريري الكامل وتحديد درجة ترهل الجلد وانفصال عضلات البطن.

من هم المرشحون لإجراء عملية شد البطن بعد الولادة؟

عملية شد البطن ليست خيارًا مناسبًا لكل من أنجبت طفلًا، بل يجب أن تتوافر مجموعة من الشروط الطبية والبدنية لضمان نجاح الجراحة وسلامة النتائج. ويوضح الدكتور عمر فودة أن المرشحات المثاليات لإجراء شد البطن بعد الولادة هنّ:

– النساء اللاتي يعانين من ترهلات جلدية شديدة في منطقة البطن لا تستجيب للرياضة أو الحمية.

– وجود انفصال في عضلات البطن (Diastasis Recti) مما يسبب انتفاخًا دائمًا وشكلاً غير متناسق.

– السيدات اللاتي أنهين فترة الحمل والولادة نهائيًا ولا يخططن للحمل مجددًا، حتى لا تتأثر نتائج العملية مستقبلاً.

– استقرار وزن الجسم خلال الأشهر الأخيرة، ووجود وزن قريب من المثالي.

– التمتع بصحة عامة جيدة وعدم وجود أمراض مزمنة تمنع الخضوع للتخدير أو الجراحة مثل اضطرابات التجلط أو مشكلات القلب غير المستقرة.

– مرور 6 أشهر على الأقل من الولادة (أو انتهاء الرضاعة) لضمان استقرار التغيرات الهرمونية والعضلية والجلدية.

ويؤكد الدكتور عمر فودة على أهمية التقييم الطبي الشخصي لكل حالة، وعدم الاعتماد فقط على الشكل الخارجي، بل أيضًا على مرونة الجلد ودرجة استجابة الجسم.

مضاعفات عملية شد البطن بعد الولادة:

رغم أن عملية شد البطن بعد الولادة تُعتبر آمنة وفعّالة عند إجرائها على يد جراح تجميل متخصص مثل الدكتور عمر فودة، إلا أنها كأي تدخل جراحي قد تُصاحبها بعض المضاعفات، خاصةً في حال عدم الالتزام بتعليمات ما بعد العملية. ومن أبرز هذه المضاعفات:

– تكوّن سوائل تحت الجلد (Seroma): وهي حالة شائعة بعد الجراحة ويمكن التعامل معها عبر تصريف السوائل تحت إشراف الطبيب.

– العدوى الجراحية: يمكن أن تحدث في موقع الشق الجراحي إن لم تُراعَ تعليمات النظافة أو في حال ضعف المناعة، ويتم علاج ذلك بالمضادات الحيوية المناسبة.

– تأخر التئام الجرح: خاصة في حالات التدخين أو مرضى السكر.

– الخدر أو ضعف الإحساس المؤقت في الجلد أسفل السرة: والذي غالبًا ما يتحسن تدريجيًا خلال عدة أشهر.

– تورم وكدمات في البطن: وهي أعراض طبيعية تختفي تدريجيًا خلال الأسابيع الأولى.

– ظهور ندبة واضحة: تختلف باختلاف نوع البشرة والعناية بالجرح، إلا أن استخدام بعض الكريمات الموصى بها من الطبيب يقلل من أثرها مع الوقت.

– تجلطات الأوردة العميقة (نادرًا): لذا يُوصى بالمشي الخفيف و تناول مميعات الدم عند الحاجة.

ويوضح الدكتور عمر فودة أن أغلب المضاعفات يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال حسن اختيار الجراح والالتزام الصارم بتعليماته قبل وبعد العملية.

تعليمات بعد عملية شد البطن بعد الولادة دكتور عمر فوده:

لا تقل فترة ما بعد الجراحة أهمية عن العملية نفسها، حيث يحدد الالتزام بالتعليمات نسبة التعافي وسرعة ظهور النتائج. ويُوصي الدكتور عمر فودة بمجموعة من الإرشادات الأساسية بعد عملية شد البطن بعد الولادة، وتشمل:

– ارتداء المشد الطبي (الكورسيه) لمدة لا تقل عن 6 إلى 8 أسابيع لدعم عضلات البطن وتقليل التورم وتسريع الالتئام.

– تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو الانحناء الشديد لمدة لا تقل عن 4 أسابيع، خاصةً إذا كان هناك أطفال صغار.

– الراحة الكافية في وضعية نصف جلوس أو ظهر مائل لتقليل الشد على منطقة البطن أثناء النوم.

– الالتزام بـ جدول تناول الأدوية كما يحدده الطبيب، خاصة المضادات الحيوية ومسكنات الألم.

– المشي الخفيف يوميًا بعد الأسبوع الأول لتحفيز الدورة الدموية ومنع التجلطات.

– العناية بجروح العملية وتغيير الضمادات كما يوصي الفريق الطبي، لتجنب أي عدوى.

– الامتناع عن التدخين لأنه يبطئ التئام الأنسجة وقد يؤثر سلبًا على النتائج النهائية.

– تجنب ممارسة الرياضة أو السباحة قبل مرور 6 أسابيع على الأقل، وبعد مراجعة الطبيب.

ويشدد الدكتور عمر فودة على ضرورة المتابعة المنتظمة بعد العملية، والالتزام بجلسات التقييم الدوري لضمان سير عملية التعافي بالشكل المطلوب.

بدائل عملية شد البطن بعد الولادة:

بالنسبة للنساء غير الجاهزات لجراحة كاملة أو اللاتي يعانين من ترهلات بسيطة، هناك بعض بدائل عملية شد البطن بعد الولادة، لكن يجب التأكيد أنها لا تمنح نفس النتائج في حالات الترهلات الشديدة أو الانفصال العضلي. ومن هذه البدائل:

– جلسات الشد غير الجراحي: مثل التردد الحراري (Radiofrequency) أو الموجات فوق الصوتية، والتي قد تساعد على تحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد في الحالات الخفيفة.

– الجي بلازما (J-Plasma): تقنية تعتمد على البلازما الباردة وتُستخدم لشد الجلد بدرجة محدودة، وغالبًا ما تُستخدم مع شفط الدهون.

– التمارين الرياضية المستهدفة للبطن: مثل تمارين الكور وتمارين إصلاح الانفصال العضلي، لكنها تحتاج لفترة طويلة ونتائجها محدودة في حال وجود جلد زائد.

– العلاج بالليزر: لتحسين مظهر الجلد وشدّه، لكنه لا يعالج الانفصال العضلي أو الجلد الزائد.

– النظام الغذائي الصحي وخسارة الوزن بالتدريج: ما يساعد في تقليل حجم البطن، لكن دون تأثير مباشر على الجلد المرتخي.

ويشير الدكتور عمر فودة إلى أن هذه البدائل قد تكون خيارًا مؤقتًا أو مناسبًا في حالات معينة، لكنها لا تغني عن الجراحة في الحالات المتقدمة من الترهلات أو الانفصال العضلي الناتج عن الحمل المتكرر أو الولادة القيصرية.

وختامًا:

يُعد تحديد الوقت المناسب بين الحمل وعملية شدّ البطن أمرًا ضروريًا لضمان نتائج آمنة ومستقرة تدوم طويلًا. فالانتظار حتى يستقر وزن الجسم وتتوقف التغيرات الهرمونية والجلدية بعد الولادة، خاصة القيصرية، يمنح الجسم فرصة كافية للتعافي، ويزيد من فعالية العملية. ومع التزامك بتعليمات الطبيب والحرص على المتابعة مع جراح متخصص مثل الدكتور عمر فودة، يمكنكِ استعادة قوامكِ المشدود بثقة وأمان.

غالبًا ما ترتبط الجراحة التجميلية بتعزيز الثقة بالنفس والشعور بالراحة. وهذا الأمر ضروري بعد الحمل بشكل خاص. تشعر المريضات عمومًا بالرضا عن النتائج. لذا، إذا كنت مهتمّة بشدّ بطنك، اتصلي بفريق الدكتور فوده الذي يعد من أفضل جراحي التجميل بالرياض.

أهم الأسئلة الشائعة حول الحمل وشدّ البطن في الرياض :

هل يمكن إجراء شدّ البطن مباشرة بعد الولادة القيصرية؟

هل يمكن إجراء شدّ البطن مباشرة بعد الولادة القيصرية؟

رغم أن بعض النساء يرغبن في الجمع بين الولادة القيصرية وعملية شدّ البطن، إلا أن معظم الأطباء، ومنهم الدكتور عمر فودة، لا يوصون بذلك. حيث يكون الجسم في حالة غير مستقرة بعد الولادة، وقد تزيد المخاطر الجراحية أو تتأثر النتائج النهائية.

كم يجب الانتظار بعد الولادة لإجراء شدّ البطن؟

كم يجب الانتظار بعد الولادة لإجراء شدّ البطن؟

يُفضل الانتظار ما لا يقل عن 6 أشهر بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية قبل الخضوع لعملية شدّ البطن. هذه الفترة تمنح الجسم الوقت الكافي للتعافي، واستعادة الرحم لحجمه الطبيعي، وانتهاء فترة التغيرات الهرمونية.

هل تؤثر الرضاعة الطبيعية على توقيت عملية شدّ البطن؟

هل تؤثر الرضاعة الطبيعية على توقيت عملية شدّ البطن؟

نعم، يُنصح بالانتهاء من فترة الرضاعة الطبيعية قبل إجراء العملية، لأن الرضاعة تُبقي على حالة التقلبات الهرمونية، والتي قد تؤثر على نتائج شدّ الجلد والتعافي.

ما هي المخاطر إذا أجريت شدّ البطن قبل التعافي الكامل؟

ما هي المخاطر إذا أجريت شدّ البطن قبل التعافي الكامل؟

إذا تم إجراء العملية قبل التعافي التام من الولادة، قد تزداد فرص حدوث مضاعفات مثل ضعف التئام الجرح، أو عدم استقرار شكل البطن لاحقًا. لذلك، من الضروري إعطاء الجسم الوقت الكافي للاستشفاء.

هل الحمل بعد عملية شدّ البطن يؤثر على نتائجها؟

هل الحمل بعد عملية شدّ البطن يؤثر على نتائجها؟

نعم، قد يُسبب الحمل بعد شدّ البطن تمددًا جديدًا في الجلد أو العضلات، ما قد يؤثر على النتائج التي تم تحقيقها بالجراحة. لذا يُفضل تأجيل العملية إلى ما بعد الانتهاء من خطط الإنجاب لضمان استقرار النتائج على المدى الطويل.