خمس طرق للحفاظ على نتائج عمليّة شفط الدهون

تحظى عملية شفط الدهون بشعبية كبيرة بين المرضى في الرياض بسبب قدرتها المثبتة على التخلص من الأنسجة الدهنية الزائدة وغير المرغوب فيها في مناطق مثل الظهر، والفخذين، والذراعين العلويين، والخدّين، والوركين. لكن بالرغم من فعاليّة عملية شفط الدهون، إلا أنها لا تضمن عدم تراكم الدهون مجدّدًا. إليكم بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على جسم صحي ورائع بعد العلاج وخمس طرق للحفاظ على نتائج عمليّة شفط الدهون.

تُعد عمليّة شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الشائعة والفعالة للتخلص من الدهون الموضعية التي لا تستجيب للحمية والتمارين. وتُستخدم هذه التقنية لإعادة تشكيل الجسم وتحقيق مظهر أكثر تناسقًا، دون أن تكون وسيلة لإنقاص الوزن بشكل عام. ولكن من المهم أن يدرك المريض أن نتائج العملية ليست دائمة ما لم يتم اتباع نمط حياة صحي بعد الجراحة. في هذا المقال، نوضح أهم خمس طرق للحفاظ على نتائج عمليّة شفط الدهون.

للتواصل واتساب  للاتصال

اليك خمس طرق للحفاظ على نتائج عمليّة شفط الدهون

الأكل الصحّي

تساعد عملية شفط الدهون ونحت الجسم على التخلّص من الأنسجة الدهنية فحسب، دون أن تمنع تراكم الدهون التي أُزيلت من جديد. لذا، فإنّ اتّباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكريات والدهون المشبّعة، ونسبة عالية من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات والدهون المفيدة والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، سيساعد على الحفاظ على جسم نحيف سواءً في حال الخضوع لعملية شفط الدهون أم لا.

شرب الكثير من الماء

يبلغ متوسط ​​كميّة المياه الموصى بشربها يوميًا من قبل معظم الأطبّاء المختصّين ثمانية أكواب بحجم عادي، مع إمكانيّة اختلاف هذا المعدّل بحسب حجم كل جسم ومستوى نشاطه. يساعد الماء الجسم المرطّب في الحفاظ على نشاط وسلامة عملية الأيض، وتعزيز عمليّة الهضم والحدّ من الشعور بالجوع والرغبة الشديدة في الأكل.

تناول وجبات صغيرة متعدّدة

يساعد تناول وجبات صغيرة عدة مرّات في اليوم في الحفاظ على مستويات الطاقة لدى الفرد على مدار اليوم، دون أن تشعرك بالحرمان من الطعام بين الوجبات. نذكر من أهم فوائد تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم المساعدة على تجنب الإفراط في الأكل الذي يصيب كثيرين ممن لا يأكلون بشكل متكرّر.

الحصول على الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة

إنّ الكربوهيدرات التي تتيحها هذه المصادر هي الأكثر منفعةً للجسم. فهي ضرورية للحفاظ على مستويات صحيّة من السكر في الدم، الأمر الذي يساعد بدوره في منع الإحساس بالجوع والرغبة الشديدة في الأكل المضرّين بالجسم.

ممارسة التمارين الرياضيّة

يجب أن تشكّل التمارين الرياضيّة جزءًا من الأنشطة اليومية لكل شخص يتمتع بصحة جيدة، سواء خضع لعمليّة شفط دهون أم لا. لذا، من الضروري وضع برنامج للتمارين ودمجه في الحياة الروتينيّة. لكن في حال الخضوع لجراحة شفط الدهون، على المريض استشارة جرّاحه التجميلي واتّباع نصائحه لتجنّب أي جهد بدني شاق قد يسبّب له أذىً جسديًّا، خاصّة في موقع الجراحة.

إن صعب عليك التخلّص من تلك الأنسجة الدهنية التي تعاني منها، بعد تجربة كافة الوسائل، يمكنك اللجوء إلى خيار شفط الدهون بواسطة الجراحة. مع ذلك، عليك أن تدرك أنّ هذه العملية ليست العلاج الشافي. فشفط الدهون ليس سوى بداية صحيّة للمريض، ومن البديهي متابعة العلاج بنمط حياة صحي وخيارات غذائية صحيّة لضمان الحفاظ على نتائج كاملة على المدى الطويل.

مميزات وعيوب شفط الدهون بالفيزر:

تُعد تقنية الفيزر من أحدث وأدق الوسائل المستخدمة في عمليات شفط الدهون، وتعتمد على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية وفصلها عن الأنسجة المحيطة بها بلطف، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأطباء والمرضى على حد سواء.

ومن أبرز مميزات شفط الدهون بالفيزر:

– دقة عالية في نحت المناطق المستهدفة دون التأثير على الأنسجة المحيطة.

– تقليل التورم والكدمات مقارنة بوسائل الشفط التقليدية.

– قدرة على شد الجلد نسبيًا نتيجة لتحفيز الكولاجين، ما يقلل من احتمالية حدوث ترهلات.

– فترة تعافي أسرع، مما يتيح للمريض العودة إلى حياته اليومية في وقت أقصر.

– إمكانية استخدام الدهون المستخلصة لإعادة الحقن في مناطق أخرى (مثل المؤخرة أو الوجه).

ورغم هذه المميزات، فإن هناك بعض العيوب أو التحديات التي ينبغي أخذها في الاعتبار، مثل:

– ارتفاع تكلفة العملية مقارنة بوسائل الشفط التقليدية.

– قد لا تكون فعالة في حالات السمنة المفرطة، حيث تُستخدم عادة لنحت الجسم وليس لإنقاص الوزن.

– وجود احتمال لحدوث بعض التورم أو التنميل المؤقت في المنطقة المعالجة.

– تتطلب خبرة عالية من الطبيب لضمان توزيع الدهون بشكل متوازن وتجنب التعرجات الجلدية.

لذلك يُنصح دائمًا باختيار جراح تجميل متمرس في تقنية الفيزر مثل الدكتور عمر فودة للحصول على نتائج دقيقة وآمنة.

كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون؟

من المهم إدراك أن عملية شفط الدهون ليست وسيلة لإنقاص الوزن، بل تُستخدم بشكل أساسي لنحت الجسم والتخلص من التراكمات الدهنية الموضعية التي لا تستجيب للرياضة أو الحميات الغذائية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى فقدان بعض الكيلوجرامات، وذلك حسب كمية الدهون المشفوطة.

بشكل عام، تتراوح كمية الدهون التي يمكن شفطها خلال جلسة واحدة ما بين 2 إلى 5 لترات، وهو ما يعادل تقريبًا فقدان من 2 إلى 5 كيلوجرامات. وقد تزداد هذه النسبة قليلًا في بعض الحالات، لكن يجب عدم تجاوز الحد المسموح به طبيًا لتجنب المضاعفات.

ويجدر التنبيه إلى أن النتيجة النهائية لا تُقاس فقط بالكيلوجرامات المفقودة، بل بشكل الجسم وتناسقه بعد الشفط. فالكثير من المرضى يشعرون بتحسن كبير في مظهرهم وارتياح نفسي ملحوظ، حتى مع فقدان وزن طفيف نسبيًا. وللحفاظ على النتيجة، يُوصى باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام بعد العملية.

مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون:

يُعتبر لبس المشد الطبي بعد عمليّة شفط الدهون من أهم الخطوات التي تؤثر بشكل مباشر على نتائج العملية. ويُوصي الدكتور عمر فودة بارتداء المشد لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وذلك حسب تقييم الحالة واستجابة الجسم للتعافي.

يساعد المشد في تقليل التورم، ومنع تراكم السوائل، وتعزيز انكماش الجلد بشكل طبيعي حول المنطقة التي تم شفط الدهون منها. كما أنه يساهم في تثبيت شكل الجسم الجديد وتسريع الشفاء.

ومن المهم اختيار نوع المشد المناسب والمقاس الدقيق، وارتداؤه طوال اليوم خلال الأسابيع الأولى، ثم تقليل عدد الساعات تدريجيًا حسب إرشادات الطبيب.

ممنوعات بعد شفط الدهون:

لضمان التعافي الكامل والحفاظ على النتائج، يجب تجنب بعض العادات والسلوكيات بعد عملية شفط الدهون، وأبرزها:

– عدم ممارسة التمارين العنيفة أو رفع الأوزان الثقيلة لمدة لا تقل عن 4 أسابيع.

– تجنّب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون حركة، خاصة في الأيام الأولى.

– الامتناع عن التدخين لأنه يبطئ التئام الجروح ويزيد من خطر المضاعفات.

– عدم تجاهل تعليمات الطبيب بشأن الأدوية، ومواعيد المراجعة، ونظام التغذية الموصى به.

– عدم إزالة المشد أو التهاون في لبسه خلال المدة المحددة.

ويمكن أن يكون اتباع التعليمات بدقة هو الفارق بين نتائج ممتازة ونتائج غير مرضية.

تجارب شفط الدهون بالرياض مع الدكتور عمر فودة:

تشير تجارب شفط الدهون بالرياض مع الدكتور عمر فودة إلى مستوى عالي من الرضا لدى المرضى الذين خضعوا لهذا الإجراء تحت إشرافه. وقد تحدث العديد من المرضى عن تحسن ملحوظ في مظهرهم الجسدي وثقتهم بأنفسهم بعد الجراحة، إضافة إلى التعافي السريع والاهتمام الشخصي من الفريق الطبي.

وتتميز تجارب شفط الدهون بالرياض مع الدكتور عمر فودة بوضوح النتائج بعد أسابيع قليلة من العملية، خاصة في حالات شفط الدهون من البطن، الأرداف، والذراعين. كما أثنوا على حرص الدكتور عمر فودة على المتابعة الدقيقة، وتقديم نصائح فردية لكل حالة لضمان أفضل النتائج الجمالية والصحية.

وختامًا:

تُمثل عملية شفط الدهون خطوة فعّالة نحو تحسين شكل الجسم واستعادة الثقة بالنفس، لكن الحفاظ على النتائج يتطلب التزامًا مستمرًا بالعادات الصحية. مع خبرة الدكتور عمر فودة في مجال جراحات التجميل، يمكنك الحصول على نتائج آمنة وطبيعية تدوم طويلاً. إذا كنت تفكر في خوض هذه التجربة، لا تتردد في حجز استشارة لتقييم حالتك ومناقشة الخيارات الأنسب لك حسب احتياجاتك.

 أهم الأسئلة الشائعة حول نتائج عمليّة شفط الدهون بالرياض