أصبحت عملية تجميل الشفرين من أكثر العمليات شيوعًا في أميركا الشمالية، وهي تزداد رواجًا. بحسب الجمعية الأميركية للجراحة التجميلية، “أجريت أكثر من 10 ملايين عملية تجميلية في العام 2014، ومن بين تلك التي أظهرت نموَا في حجمها سنة بعد سنة عملية تكبير الأرداف (لغاية 86%)، وعملية تجميل المهبل (لغاية 49%)، وتقليص الدهون بالوسائل غير الجراحية (لغاية 42%)”. بالرغم من أن هذه الإحصاءات تخص المجتمع الأميركي، إلا أن الأرقام الواردة من السوق الكندية مماثلة لها.

ما هي عملية تجميل الشفرين، وما الهدف منها؟

عملية تجميل المهبل هي عملية جراحية تقضي بقص وتحديد شكل شفتي المهبل الداخليين أو الخارجيين، وفي بعض الأحيان، كليهما. تعرَف الشفتان الداخليتان باسم الشفرين الصغيرين (labia minora) وتغطي منطقة المهبل والبظر. أمّا الشفتان الخارجيتان، أو الشفران الكبيران (labia majora)، فهما الدفّتان اللتان تقعان خارج المهبل. لماذا تقرر الكثير من النساء الخضوع لعملية تجميل الشفرين؟ في بعض الحالات، تكون الأسباب تجميلية. قد تكون الأشفار، لأسباب وراثية أو متعلقة بالشيخوخة أو الولادة، ممدودة أو غير متناسقة. قد تشعر بالتالي شفاه المهبل المتضخمة المرأة بعدم الراحة أثناء الجماع، أو حتى أثناء ارتداء ثوب السباحة أو الثياب الداخلية. في المقابل، قد تسبب الأشفار الكبيرة أو الممتدة ألمًا كبيرًا، إذ قد تشعر المرأة بوخز أو تهيّج أثناء الجماع، وأثناء ممارسة النشاطات البدنية مثل ركوب الدراجة الهوائية أو المشي السريع. وفي الحالات الاستثنائية، قد تشعر المرأة بالانزعاج عند الجلوس وهي مرتدية ملابس ضيقة.

إجراءات عملية تجميل الشفرين

تستمر العملية بحد ذاتها لمدّة ساعتين من الزمن وتتم تحت تأثير التخدير الموضعي. يعمَد أثناء الجراحة إلى تقصير شفاه المهبل أو قصها باستخدام مشرط، أو لايزر، أو مقص مخصص لذلك. يتم إحداث الشق بناءً على حجم شفاه مهبل المريضة، وهيئتها، وبنيتها. في نهاية العملية، يقوم الجرّاح بخياطة المنطقة، وقد توضع المريضة تحت المراقبة لبعض الوقت قبل السماح لها بالعودة إلى المنزل، وهذا الأمر يحدده الجرّاح بحسب تقديره. يمنع على المرأة الجماع أو ممارسة التمارين الشاقة لنحو شهر بعد العملية، ويجب أن تتوقع حدوث تورّم في منطقة المهبل لبضعة أسابيع.

من هي المؤهلة المثالية لعملية تجميل الشفرين؟

تلجأ النساء، في حالات كثيرة، إلى عملية تجميل الشفرين بعد الولادة أو فترة انقطاع الطمث وذلك حين تتعرّض شفاه المهبل لتغييرات، بينما تستعين النساء اليافعات عادةً بها لأغراض تحسين الثقة بالنفس والراحة الجسدية. في بعض الأحيان، قد يؤثر  شكل المنطقة الحميمة “غير الطبيعي” على قدرة المرأة على الاستمتاع بالجماع، مع العلم أن شفاه المهبل الكبيرة لا تمنع المرأة من ارتداء ثيابها المفضلة أو المواكبة لصيحات الموضة فحسب، بل تسبب لها أيضًا إزعاجًا جسديًا حقيقيًا أثناء ممارستها الأنشطة اليومية الاعتيادية.

فإن كنت منزعجة من شكل مهبلك، الأمل موجود. اتصلي الآن  بفريق الدكتور عمر فوده  بالرياض لتقديم الحل لك.