لا شك في أن تحسين مظهر منطقة الأرداف أصبح صيحة بارزة في مجتمعنا. فالمشاهير وأفراد المجتمع على حد سواء أصبحوا يدركون كيف يجب أن يبدو مظهر أردافهم ويبحثون عن طرق لتحسينه.

هناك طريقتان لتحسين شكل الأرداف بواسطة الجراحة التجميلية: إمّا بالزرع أو بحقن الدهون، أو ما يعرَف أيَضًا بعملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية هنا في الرياض. كلتا العمليتين تمنحانك مؤخرّة طبيعية المظهر ومقوّسة، لكنهما تختلفان من حيث طريقة تطبيقهما، ولكل منهما منافعها وسيئاتها.

عملية زرع الأرداف مماثلة لعملية زرع الثدي من حيث أن كلتا العملتين تتطلّبان تشكيل “جيب” بواسطة الجراحة لوضع الغرسات. ومن أجل تشكيل ذلك الجيب، يتم إحداث شق فوق العصعوص ما بين الردفين، من ثم ترفع عضلة المؤخرة، ويتم إدخال الغرسات. تكون الغرسات إمّا مستديرة أو بيضاوية الشكل. تملأ الغرسات الأكثر شيوعًا بالسيليكون الصلب، الذي يعتبر من المواد المعمّرة التي تقاوم التمزّق والانكماش الناجمين عن ضغط الجلوس. بعد وضع الغرسات، تجري خياطة الشق.

في المقابل، وأثناء عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية، تشكّل الأرداف من خلال الدهون الموجودة في جسم المريض والتي تستأصل بواسطة عملية شفط الدهون عادةً من منطقة البطن، أو أسفل الظهر أو الوركين والخاصرتين. بعد استئصال الدهون، تجري تنقيتها وحقنها في الأرداف. قد تتطلّب هذه العملية حقنًا عدة على كامل مساحة الأرداف بهدف الوصول إلى الشكل المرجو. تستخدم عملية شفط الدهون أيضًا في بعض الأحيان قبل حقن الدهون من أجل تحسين شكل الأرداف مسبقًا.

ما هي منافع وسيئّات كل عملية؟

فترة التعافي: إن فترة التعافي بعد عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية أقصر وأقل إيلامًا. يمكن لمعظم المرضى مزاولة عملهم المكتبي من جديد في خلال أسبوع، وجميع أنشطتهم في خلال ثلاثة أسابيع.

آثار ما بعد الجراحة: يحدث تورّم بعد  عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية. لذلك يجب أن يرتدي المريض لباسًا خاصًا للحد من التورّم وذلك لمدّة أسبوعين، ويحتاج الجسم لبعض الوقت للتعافي من عملية شفط الدهون المستخدمة لنقل الدهون. مع ذلك، لا يعاني المرضى، بمعظمهم، من أي تورّم خطير بعد حقن الغرسات.

المخاطر: تتم كلتا العمليتين بواسطة الأساليب الجراحية، وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك دومًا خطر الالتهاب، أو النزيف، أو حدوث ندبات. من المحتمل أيضًا مع عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية أن يعيد الجسم امتصاص الدهون، الأمر الذي قد يستوجب استخدام العديد من الحقن. أمّا عملية الزرع، فيصاحبها خطر انزلاق الغرسات وعدم تناسقها، وذلك في حال أجريت على يد جرّاح غير متمرّس. لذلك من المهم  جداً إختيار طبيب متمرّس مثل الدكتور فوده الذي يعتبر من أفضل جراحي التجميل بالرياض. هناك أيضًا مخاطر طفيفة تصاحب عملية زرع الأرداف، بما في ذلك تجمّع السوائل والتقلّص الكبسولي الذي يشكّل ردّ فعل سلبي لجهاز المناعة على المواد الغريبة في جسم الإنسان.

النتائج: تتخذ نتائج عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية طابعًا دائمًا في خلال نحو ثلاثة أشهر. يستغرق الأمر كل هذا الوقت تقريبًا لتحديد ما إذا أعاد الجسم امتصاص الدهون وكميتها. مع ذلك، وبعد ثلاثة أشهر، تصبح نتائج الجراحة دائمة.

يمكن ملاحظة النتائج فورًا مع عملية الزرع، بالرغم من أن الأمر قد يتطلّب ثمانية أشهر لتصبح الغرسات جزءًا طبيعيًا من الأرداف. مع ذلك، قد يكون من الضروري استبدال غرسات المؤخرة مع الوقت. لذلك قد يضطر المرء إلى حصول على غرسات بديلة، بسبب كثرة استهلاكها يوميًا عند الجلوس والنوم.

أي من العمليتين أنسب للمريض؟

إن كنت ترغب في زيادة حجم الأرداف أو لا يختزن جسمك ما يكفي من الدهون لنقلها، قد يكون الزرع الطريقة الأفضل. أّما إن كنت راضيًا عن حجم مؤخرتك، إنما ترغب في جعل مظهرها أكثر حيوية وبروزًا، يمكنك اللجوء إلى عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية.

يجمع معظم الجرّاحين على أن كل خيار مناسب لمن يرغب في تعزيز شكل ومظهر مؤخرته. لمزيد من المعلومات، استشر فريق الدكتور عمر فوده الآن.